السفير 24 | الدنمارك: ذ. البشير حيمري
إذا كان محمد بن سلمان قد برمج زيارة لتونس والجزائر واستثنى المغرب فإنه يعرف مسبقا موقف الشارع المغربي منه ومن مواقفه السابقة وبالخصوص تنظيم كأس العالم في سنة 2026، لكن هناك احتمال آخر، لاستثنائه المغرب من جولته المغاربية وهو الذي أصبح رجل المؤامرات بامتياز في العالم العربي، تآمر على سوريا ولازال يتآمر على العراق وفلسطين ،واستدعى رئيس الوزراء اللبناني واعتقله في الرياض وأمره بتقديم استقالته وتآمر على قطر وحاصرها، ونكل بشعب اليمن ومازال وفتح الأبواب للصهاينة وووو….
لكن وبما أنه أصبح “سبرمان” ورجل المؤامرات بامتياز في العالم العربي وخادم أمريكا وإسرائيل ومخططا لكل مخططاتهم التي تستهدف وحدة الأمة والإسلام، فيمكن أن تكون زيارته للجزائر واستثناء المغرب تستهدف المغرب ومؤامرة يخطط لها لإشعال نار الفتنة وإلهاء شعوب المغرب العربي بنار الفتن، لاسيما وأن بعض الدول المغاربية ومنها الجزائر ستجتمع وتحت غطاء أممي لمناقشة قضية الصحراء.
ربما والله أعلم أن زيارته للجزائر تندرج في إطار حرب أسعار النفط التي يريد إشعالها من جديد، وسواءا كانت رحلته للجزائر بريئة لفتح صفحة جديدة وتوجيه صفعة للمغرب والمس بأمنه واستقراره، فإنه غير مرحب به شعبيا في كل البلاد الإسلامية لأن يداه ملطخة بدماء الأبرياء في سوريا واليمن والعراق وفلسطين، السعودية.
صورته حتى في المجتمع السعودي سفاح وقاتل العلماء ومنكل بالأبرياء، وإن حط أرجله على التراب الجزائري فاستعدوا لشره ولتبعات زيارته ،فهو مهندس المؤامرات في العالم العربي ضد كل الشعوب وبدون استثناء سوى الشعب الأمريكي والشعب الإسرائيلي وأما الشعب اليمني والسوري ،فله الله ،أدعو الله أن يقينا شره ومؤامراته ويجعل كيده في نحره وفي نحر من يخطط له ،لسفك دماء الأبرياءفي الوطن العربي.
