في الواجهةمجتمع

وكيل الملك بطنجة يرجع ملف “حادثة مرقالة” لابن السياسي والمنعش العقاري الشهير للشرطة القضائية.. ويأمرها بتعميق البحث

isjc

السفير 24 | طنجة: زهير الوزاني

علم من مصادر مطلعة أن وكيل الملك لدى ابتدائية طنجة، أرجع زوال اليوم الاثنين 24 دجنبر الجاري ملف “حادثة سير مرقالة” الخطيرة التي وقعت قبل يومين لمصالح الأمن لتعميق البحث في ظروف و حيثيات الواقعة. لكون ذوي حقوق الضحايا أسروا على المتابعة رغم كل الإغراءات المادية المقترحة عليهم ،وكل محاولات الصلح التي بائت بالفشل.

وقال ذات المصدر أن وكيل الملك أمر مصالح الشرطة بالاستماع لذوي حقوق الضحايا الذين توفوا في الحادثة ويتعلق الأمر بالشاب من مدينة الفقيه بن صالح، والشابة مريم من طنجة، الذين تم استدعاء والديهم قصد الاستماع لهم كذوي حقوق الضحايا في الفاجعة الكبرى التي عرفتها عاصمة البوغاز، ويتعلق الأمر بحادثة سير خطيرة ارتكبها إبن أحد أكبر الأعيان والسياسيين بالمدينة وهو في حالة سكر طافح، بعد محاولة الهروب من مسرح الحادثة.

يشار إلى أن سيارة فارهة من نوع “مرسيديس” دهست مساء يوم السبت الماضي، شخصين بجوار ميناء الصيد البحري بطنجة، بعد أن لفظا أنفاسهما الأخيرة داخل غرفة الإنعاش متأثرين بجراحهما الخطيرة التي أصيبا بها على مستوى العمود الفقري وجمجمة الرأس.

ولأول مرة بعاصمة البوغاز ضجت صفحات التواصل الاجتماعي والفايسبوك، بمواقف متعددة مطالبة بإنزال أقصى العقوبات في حق الجاني، الذي كان يقود سيارته بسرعة جنونية روعت رواد الكورنيش الذي كان يعج لحظة الحادث بمئات منهم.

وذهب عدد من المتتبعين للشأن العام المحلي، إلى مقارنة الحادث بـ”جريمة “شمهروش” في جبال إمليل ضواحي مراكش، معتبرين بانها “وجه آخر من أوجه الإرهاب الأعمى”.

فيما أبدا أفراد من عائلة الضحيتين، في تصريحات صحفية، رفضهم القاطع للدخول في أية مساومات أو قبول تعويضات مالية، من شانها تجنيب الجاني ما يستحقه من عقاب في دولة الحق والقانون.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى