كتاب السفير

من سرب شريط المكالمة التي دارت بين البشاري وصديقه في الدنمارك؟

isjc

السفير 24 / الدنمارك: البشير حيمري

منذ أن وصلني الشريط الذي تعرضت فيه للسب والشتائم وكل صور التجريح التي استعملها المسمى “أ. ت” الساعي من وراء كل ذلك لكي يكون الشخص الذي يجب أن يعول عليه البشاري لتنفيذ مخططاته في الدول الإسكندنافية، وأنا أطرح أسئلة وعجزت حقيقة أن أجد جوابا عن الجهة التي قامت بتسجيل المكالمة وإخراجها للعلن.

من المستهدف من تسريب الشريط ؟ هل هو البشاري نفسه أم صديقه الذي واساه من الدنمارك وتفنن في استعمال أسلوب التجريح في حقي؟ ماحقيقة تسريب الشريط في هذا الظرف بالذات؟ ألا يعتبر وصول الشريط إلي بالضبط لغرض في نفس يعقوب لدفعي للرد عليه قانونيا وتسجيل دعوى قضائية بالتجريح والقدف؟ ألايمكن تفسير ذلك توريطه في قضية قضائية وكشف مخططه للتخلص منه بعد اطلاعهم على تورطه في مشاكل كبيرة، واتخاذ الجالية المسلمة والمغربية موقفا واضحا منه؟.

لا أستبعد ذلك لأن غياب الرؤيا والثقافة السياسية لصديق البشاري في الدنمارك، دفع هذا الأخير بمحاولة توريطه واستبعاده، لاسيما بعدما علم بكل مايجري في الدنمارك؟ هل دخلت جهات أخرى على الخط لتصفية حسابها مع الرجلين معا بعد أن انفضح أمرهما، لاسيما بعد أن أثار الشريط المسرب جدلا ومواقف من جهات عدة داخل الدنمارك وخارجها.

الجدل تجاوز حدود الدنمارك وأصبح متابع في كل أروبا، والمغرب الرسمي الذي يسعى لكي يتمسك المغاربة أينما كانوا بوطنيتهم ولا يكونوا أداة في يد جهات خارجية لزعزعة استقراره وأمنه، وأعود مجددا للحديث عن الدور الخبيث الذي أصبح يلعبه البشاري الحامل للجنسية الإماراتية، والذي فقد جنسيته المغربية وفق القانون الإماراتي والملزم بالولاء لدولة الإمارات وتنفيذ مخططاتها، وكل المغاربة الذين يشتغلون في تدبير الشأن الديني، وينسقون مع البشاري سواءا في بلجيكا أو فرنسا، التي للبشاري أتباع بها، وكذلك إيطاليا التي امتد الصراع الديني إليها بين جهات متعددة منها، من يوالي السعودية ومنها من يوالي جهات أخرى، البشاري يريد أن يكون له موطن قدم في كل الدول الأروبية، رغم ماضيه السيئ وفشله حتى في فرنسا وإطاليا التي ستكون هدفه القريب، ويسعى لكي تكون قاعدة خلفية له إلى جانب بلجيكا. وتحركاته في هذا البلد والتي وصلت جهات متعددة كلها تشير أن إيطاليا ستدخل مستنقع الصراع الذي تعرفه جهات عدةفي أروبا، و سيتعمق الصراع بين التيارات المتصارعة فيها.

إذا تحرك البشاري في أروبا بالمال الإماراتي والدور الوسخ الذي أصبحت تلعبه الإمارات والسعودية، سيجعل كل المغاربة الذين ينسقون مع البشاري يضرون بمصالح بلدهم، وبالتالي فالمغرب سيصبح مستهدفا من أبنائه.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى