في الواجهةمجتمع

بلدية بني ملال.. رئيس غائب ..وجمعويون يستنجدون؟!

isjc

السفير 24

لازالت ساكنة مدينة بني ملال تعيش تحت ليل المعاناة و التهميش والإقصاء الممنهج على جميع المستويات، في غياب تام لأبسط الحاجيات الضرورية، وهو ما يدل على فشل تسيير وتدبير المجلس الحالي للشأن المحلي، وما يعرفه من غموض كبير في دوراته دون فائدة تذكر.

وفي اتصال هاتفي بجريدة “السفير 24” الالكترونية، عبر عدد من الجمعويين بالمدينة، بأن المجلس البلدي لمدينة بني ملال يعيش في عزلة تامة بسبب تفشي الفساد وسوء التدبير والتسيير وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة ، وعلى رأسهم رئيس المجلس الذي لا يتعامل مع مطالب الساكنة المكتوية بنار التهميش، أمام تبخر الميزانيات المرصودة للمشاريع التنموية، وأضافت المصادر أن البنية التحتية للمدينة مغشوشة إذ يُطرح سؤال ملح، أين دور لجان المراقبة وأين دور عامل الاقليم في مراقبة هذه المشاريع التي ترصد لها ميزانيات ضخمة من جيوب دافعي الضرائب و..؟ و أين هي ربط المسؤولية بالمحاسبة ؟

وأكد المتحدثون أن لا شيء سوى انتشار العشوائية والغش والفساد في تمرير الصفقات التي أصبحت من نصيب بعض أصحاب “المكتبات” الذين أصبحوا يتوفرون على شركات فقط على الأوراق ويفوزون بصفقات تجهيز البنية التحتية للمدينة وهم لا يفقهون في الأمر شيئا، حسب المتحدثون.

وتساءلت المصادر ذاتها ، عن دور سلطات الاقليم في مراقبتها لسير أشغال التجهيز والانارة في شوارع المدينة التي تعرف عدد من الاختلالات وعدم التزامها بدفتر التحملات ، وكذلك عن دور رئيس المجلس البلدي، الذي مازال يبحث عن الظل تحت غطاء الأحزاب والأعيان وذوي النفوذ، في عهد التغيير وربط المسؤولية بالمحاسبة.

وطالب الجمعويون بالرفع من مشاريع البنيات التحتية الأساسية، وتقوية الإنارة العمومية والتطهير السائل، وإخراج المدينة من دائرة التهميش، ووضع حد لمعانات الساكنة، إلى جانب مجموعة من المطالب التي يطالبون بها، مما جعل بعضهم يطالب بتدخل المجلس الأعلى للحسابات للوقوف على المشاريع المنجزة وطريقة انجازها ، وكذلك التحقيق في الشركات الفائزة بالصفقات التي ليس بينها وبين التجهيز سوى الخير والاحسان ، حسب قول الجمعويين.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى