السفير TVفي الواجهةمجتمع

المنازل الشاطئية بعين حرودة..هدم و سرقات و نصب و أشياء اخرى…شاطئ “بالوما” نموذجا – فيديو

isjc

السفير 24 | كريم اليزيد

“هادشي تهديد مباشر لينا و إعتداء على حرمات البيوت و تجاوزات خطيرة، إلا كان هادشي قانوني مرحبا…و الا كان غير قانوني… راه خاصم إتحاسبو” بهذه الكلمات استهل بعض سكان المنازل الشاطئية بشاطئ “بالوما” المتواجد على المجال الترابي لجماعة عين حرودة عمالة المحمدية في اتصالهم بجريدة “السفير 24” الإلكترونية، مضيفين بأنهم مصرين على فضح ما يجري بمنطقتهم من هدم مشبوه و سرقات و نصب و تهديد، و هي الأفعال و السلوكيات التي أكدوا بأنها ممنهجة و متعمدة و تحمل طابع الإصرار و الترصد،و بأن هناك جهة وصفوها بالمعروفة تقف وراء ما يحدث و تدبر سيناريوهات ما يقترف في حقهم بحكم أنهم كلما واجهوا منفذي عمليات هدم “الكابانوات” المستهدفة بأسئلتهم الوجيهة و الموضوعية حول مدى قانونية ما يقترفونه، إلا و ارتبك هؤلاء و هم يرددون الإسم الكامل لأحد موظفي شركة تهيئة زناتة SAZ.

و أضاف السكان الغاضبون، و منهم فعاليات مدنية و أطر عليا عارفة بتفاصيل الملفات وبالإجراءات و المساطر المعمول بها في تنفيذ أحكام الإفراغ و الهدم و حراسة الأثاث و ليس سرقته و العبث به، بأن عمليات الهدم التي عاينوها و وقفوا على ما يقترف أثنائها من مس بحرمات المساكن و نهب و سلب و عبث بالأثات و الأفرشة و المتعلقات الخاصة، بل و حتى النوافذ و الأبواب و مستلزمات المراحيض لا تسلم من التفكيك و النهب بشكل همجي و وحشي من قبل جيش من “البوعارة” و المنحرفين، و بطريقة يطبعها الإنسجام بين المتدخلين في عمليات الهدم المشبوهة، لدرجة أن منهم من صرح بأنه دفع أموالا لجهة ما من أجل الحصول على الأثاث، ما يوحي بأن الأمر يتعلق بأطراف تربطهم مصالح مشتركة منهم “البركاك” الذي يحدد الكابانوات الفارغة من أصحابها لظروف قاهرة و النصاب الذي يقدم نفسه على انه قادر على تأجيل الهدم مقابل المال و جيش “البوعارة” و المنحرفين الذين يستمرون في اقتراف عمليات السطو و السرقة متسببين بذلك في إرهاق السلطات الإدارية و الأمنية، و هنا تكمن الخطورة التي تستدعي التحقيق .

و تسائل المحتجون عن الجهة التي يستمد منها هؤلاء جرأتهم و و الجهة التي توفر لهم الحماية حتى يبادروا إلى تنفيذ عمليات هدم بدون حضور السلطات الإدارية و الأمنية و الإسعانة بدل المؤسيات الرسمية بعمال الحراسة و جيش ” البوعارة” و المنحرفين، و الأخطر هو أن هؤلاء يباشرون عمليات الهدم دون القيام بإجراءات حفظ الصحة والسلامة العامتين و تلك المتعلقة بالتأكد من تهديد البنايات المجاورة، خاصة أنه من الممكن أن تكون مأهولة بالعجزة و ذوي الإحتياجات الخاصة، ما يطرح السؤال عن مدى توفر هؤلاء على شهادة الهدم التي تصدرها السلطات المختصة بناءا على معاينات لجان مركبة.

و سبق لهيئات مدنية أن وضعت ملفا، تتوفر “السفير 24″ على نسخة منه لدى وزارة الداخلية و لدى هيئات دستورية، يتضمن شهادات تشير إلى تنفيذ عمليات هدم ” كابانوات” بطريقة خارجة عن القانون يسخر فيها عمال الحراسة و الكلاب المدربة و تحجز فيها الأمتعة و الممتلكات الخاصة بشكل خارق للمساطر المعمول بها، و هو الملف الذي ذهبت فيه تلك الهيئات إلى اتهام بعض مسؤولي SAZ ذكرتهم بأسمائهم، بتهديد الأمن و الإستقرار بزنانة.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى