حوادثفي الواجهة

عين حرودة…شبكة للسرقة و النهب تنشر اللاأمن و اللاأمان بشاطئ بالوما…

isjc

السفير 24 | كريم اليزيد

سبق لنا وأن نبهنا على صدر هذه الجريدة، إلى عمليات السرقة و النهب و السطو على الممتلكات الخاصة بالمنازل الشاطئية بعين حرودة، خاصة بشاطئ بالوما، و تخريب و تعييب مستلزماتها و مرافقها بشكل همجي، و ذلك كما أشرنا إليه في مقال بعنوان (كابانوات عين حرودة، السرقات الغامضة) بتاريخ 06 فبراير 2019، حين طرحنا استقراءا لآراء ونقاشات الساكنة وبعض الفعاليات المتابعة للشأن المحلي ، الذين يعتقدون الإعتقاد الذي يفيد اليقين، باقتراف تلك الأفعال الإجرامية من قبل وجوه مألوفة و ذئاب مدثرة بلباس الصفة الجمعوية و بعبائة النضال المزيف و مختبئة وراء الألقاب الحاملة للصبغة الدينية بمساعدة ذوي السوابق العدلية، و التي تتحين الفرص لكي تنفذ عملياتها القذرة، و تحويل مساكن الغير إلى بؤر لتجمع المدمنين و المجرمين.

و هو ما عاينته جريدة “السفير 24” الإلكترونية، يوم أمس الثلاثاء17شتنبر الجاري بشاطئ بالوما حوالي السابعة مساءا، حيث وقفنا بشكل مباشر على عملية استكمال سرقة و نهب النوافذ و الحواجز الزجاجية لمنزل شاطئي “كابانو” لصاحبه (ف.س) و ذلك من قبل رجلين و امرأة، فبادرنا إلى الإتصال بالسيد رئيس مركز الدرك الملكي “بالوما” المساعد خالد، الذي تفاعل مع الأمر، رغم تواجده في فترة إجازة، و تحركت عناصر الدرك، إلا أن الجناة فروا من مكان الجريمة بعد إحساسهم بقدوم رجال الدرك أو بعد إخبارهم بذلك من قبل جهة ما.

و يبدو أن عصابة النهب والسطو استغلت غياب قائد مركز الدرك الملكي بالوما، لكي تنفذ فعلها الإجرامي ليوم أمس على بعد أمتار من هذا المركز الذي رغم المجهودات التي تبذلها عناصره في محاربة الجريمة بكل أنواعها، في ظل الاكراهات و التحديات و ما يتطلبه الأمر من طاقة ووسائل لوجستيكية لمراقبة شريط ساحلي واسع ومجال ترابي يضم العديد من دواوير جماعة عين حرودة، إلا أن العصابة إياها تتمكن من الإغارة على بعض المنازل الشاطئية “كابانوات” غير الآهلة بالسكان و التي يتركها أصحابها فارغة بسبب التزاماتهم المهنية، كما وقع في حالات سابقة، عمد فيها المجرمون الى اقتحام “الكابانوات” المستهدفة و الاستيلاء على ما استطاعوا إليه سبيلا من أثاث و منقولات.

وتسببت كتيبة السطو و النهب في زعزعة الطمأنينة و نشر أجواء اللاأمن و اللاأمان و إرهاق السلطات الأمنية و الإدارية، و هنا تكمن الخطورة التي تستوجب إجراء التحقيقات التي ستكشف على مفاجآت ثقيلة و تفضح وجوه مقنعة.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى