دوليةفي الواجهة

انتخابات الرئاسة بالجزائر تنطلق على وقع دعوات رافضة

isjc

السفير 24

انطلقت، الأحد، في الجزائر رسمياً الحملة الانتخابية للسباق الرئاسي المقرر في 12 دجنبر المقبل، والذي يعد الأول بعد استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إثر حراك شعبي ما زال مستمرا.

وتضم قائمة المرشحين كلا من رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، ورئيس الحكومة الأسبق عبد المجيد تبون، ووزير ثقافة سابق هو عز الدين ميهوبي، كما تضمنت القائمة النهائية اسم رئيس حزب المستقبل عبد العزيز بلعيد، والوزير السابق للسياحة عبد القادر بن قرينة.

ويشارك عشرات الآلاف من الجزائريين أسبوعيا في مظاهرات يرفضون فيها الانتخابات قائلين إنها لن تكون نزيهة بسبب استمرار بعض حلفاء بوتفليقة في السلطة.. وحول سير العملية الانتخابية أوضح، ماطاوي، أن الحكومة أكدت أنه سيكون هناك حضور أمني كثيف، مبينا أن العملية الانتخابية في الجزائر عموما دائما ما تشهد حضورا أمنيا متوسطا.

ووصف، سفيان، الحملة الانتخابية بالضعيفة جدا فالمرشحون خائفون من النزول إلي الشارع بسبب رد الفعل السلبي من المواطنين، مشيرا إلي أن الحملة محصورة داخل وسائل الإعلام، واستبعد وجود أي مراقب أجنبي في هذه الانتخابات.  

أما، حدة حزام، الكاتبة والمحللة السياسية، فقالت إن حل الازمة السياسية هو يكون بانتخابات رئاسية ، مؤكدة أن الحراك سيستمر ولابد أن يستمر حتي يبقي كيقظة حتي لا ينفرد الرئيس المقبل بالسلطات ويطبق كل توصيات هيئة الحوار التي تقول إن الرئيس انتقالي لفترة وجيزة.

ولتفتت إلي أن الإقبال علي الانتخابات سيحسمه المواطنون في الولايات الداخلية والذي لا يركز عليهم الإعلام، مشيرة إلي أن منطقة القبائل والعاصمة تبقي ضعيفة دائما في المشاركة.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى