في الواجهةمجتمع

بلدية سيدي رحال الشاطئ .. الرئيس في واد وعامل الاقليم في واد آخر والساكنة تستنجد!

isjc

السفير 24

لازالت ساكنة بلدية سيدي رحال الشاطئ باقليم برشيد ، تعيش تحت وطأة المعاناة والتهميش وآلام حرقة الإقصاء الممنهج على جميع المستويات، في غياب تام لأبسط الحاجيات الضرورية لساكنة هذه البلدية الغنية بمواردها والفقيرة بمسيريها، وهو ما يدل على فشل تسيير المجلس الجماعي الحالي للشأن المحلي، وما يكتنفه من غموض كبير مع توالي الدورات الفاشلة بدون فائدة تذكر.

وفي اتصال هاتفي بجريدة “السفير 24″، أكد عدد من سكان سيدي رحال الشاطئ أن هذه البلدية تعيش في عزلة تامة بسبب تفشي سوء التدبير والتسيير من طرف رئيسها وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة في التعامل مع قضاياهم، وفك العزلة عن الجماعة التي تكتوي بنار التهميش والاهمال، أمام تبخر الميزانيات المرصودة للمشاريع التنموية.

وأضاف المشتكون أن البنية التحتية جد مزرية إذ يُطرح سؤال ملح، أين نصيب بلدية سيدي رحال الشاطئ من الحاجيات الضرورية الملحة …؟ و أين هي التنمية البشرية بهذه البلدية؟ لا شيء سوى انتشار البناء العشوائي الذي طال حتى الإستثمارات الكبرى، وتساءل المتصلون عن التهميش و المعاناة والحگرة التي ينهجها رئيس البلدية على جميع المستويات ، ومن يقطع مع مرحلة هذا الرئيس الذي عمَّر طويلا حتى أصبح يظن أنه والكرسي جسد واحد، ولطالما يبحث عن الظل والحماية تحت غطاء الأحزاب والأعيان وذوي النفوذ، في عهد التغيير وربط المسؤولية بالمحاسبة.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى