السفير 24– سارة الهاشمي
استفسر العديد من سكان الدار البيضاء، عن التأخر غير المبرر في دخول الحافلات المستعملة التي تم اقتناؤها مؤخرا من شركة إسبانية لتأمين حركة النقل الحضري بالعاصمة الإقتصادية، حيث و بالرغم من تجاوز التاريخ المعلن سلفا بأسابيع، غير أن لا شيء تغير بعدما ظلت الحافلات المهترئة الأولى هي من تجوب الشوارع.
و على هامش دورة فبراير العادية لمجلس مدينة البيضاء، أثار عدد من المستشارين موضوع الحافلات بأكبر مدن المملكة مستفسرين عن سبب هذا التأخير غير المفهوم في دخول الحافلات الجديدة المستعملة نطاق الخدمة، ليجيب العماري عمدة المدينة بعبارة: “كلشي تقاد دبا، كنتسناو غير في التوقيع و الإذن ديال السيد رئيس الحكومة”.
و أوضح العماري أن تأخر اشتغال الحافلات المستعملة التي تم اقتناؤها يرجع بالأساس إلى كون اتفاقية تدخل ضمن قانون الاستثمار، و التي يجب أن تمر عبر اللجنة الوطنية للاستثمارات، و يفترض بشكل إلزامي أن يتم المصادقة عليها من طرف سعد الدين العثماني بصفته رئيس للحكومة قبل دخولها نطاق الخدمة بشكل رسمي.
وشدد العمدة المنتمي لنفس حزب رئيس الحكومة، على أن الحافلات المستوردة و التي سبق و تم استخدامها في دول أخرى لمدة تقارب الخمس سنوات، تتواجد حاليا بالميناء، حيث تم بذل كل المجهودات و الإجراءات الإدارية، و أن المجلس ينتظر فقط توقيع اتفاقية استثمار بين الشركة المفوض لها تدبير القطاع “ألزا” و الحكومة.
