سياسةفي الواجهة

اختتام فعاليات ملتقى الشغل والإدماج المهني في دورته الأولى

isjc

السفير 24

تكريسا لثقافة التقاسم وتعزيزا للتواصل الداخلي، ترأس السيد محمد أمكراز وزير الشغل والإدماج المهني، ‏‏ملتقى الشغل والإدماج المهني ‏‎‎في دورته الأولى والتي حملت شعارا لها: “نجاعة أدائنا رهين بجودة ‏تواصلنا الداخلي “.

‏اللقاء المنظم على مدى يومي 20و 21 فبراير الجاري، شهد خلال فعاليات ‏يومه الأول إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد في حلته الجديدة، ‏والشبكة الداخلية ‏Intranet‏ للوزارة. بالإضافة إلى توقيع سياسة الأمن المعلوماتي للوزارة تماشيا مع ‏التوصيات الصادرة عن المديرية العامة لنظم أمن المعلومات . (‏DNSSI‏)‏

فيما افتتح اليوم الثاني بكلمة ألقاها الوزير أمكراز أكد فيها على ضرورة تعميق التواصل ‏والدفع بأعلى درجات التنسيق والالتقائية بين مصالح الوزارة والمؤسسات التي تشتغل تحت وصايتها ‏أمر ضروري بما يحقق الأهداف المرجوة ويساهم في تقديم أفضل خدمة للمرتفقين؛ وضرورة تطوير ‏الآليات الكفيلة بتحقيق هذا التنسيق و‎ ‎الالتقائية عبر لجنة قيادة استراتيجية ولجنة أو لجان تقنية ‏للمتابعة.‏

واعتبر أمكراز أن ملتقى الشغل والإدماج المهني بمثابة فرصة سنوية يجتمع فيها مسؤولو ‏الوزارة بجميع مستويات المسؤولية مركزيا وجهويا وإقليميا، في إطار تعزيز التواصل الداخلي وتكريس روح ‏الفريق وتعبئة الموارد البشرية لبلوغ الأهداف المرجوة؛ كما أنه سيساهم في إشعاع برامج الوزارة بالتعاون ‏مع شركائها المؤسساتيين ومن القطاع الخاص والمجتمع المدني.‏

وذكر الوزير في كلمته بمجموعة من الأوراش المفتوحة في مجالات الشغل والتشغيل ‏والحماية الاجتماعية بالإضافة إلى ورش تسريع وتيرة الرقمنة بالوزارة. كما استحضر المجهودات التي ‏تبذلها الوزارة لتطوير الخدمات الاجتماعية من قبيل الرفع من قيمة المنحة المالية السنوية المخصصة ‏لها، مما أسهم في تطوير أدائها والرقي بجودة ونوعية الخدمات التي توفرها، ومكنها من تدشين جيل ‏جديد من الخدمات.‏

هذا وختم الوزير محمد أمكراز كلمته بالتأكيد على أن كسب رهان النجاعة لا يتوقف فقط على امتلاك الوزارة ‏لرؤية استراتيجية في مجالات الشغل و التشغيل والحماية الاجتماعية، و إنما يستدعي كذلك العمل وفق ‏مقاربة نسقية تمكن من تحقيق التقائية جهود مختلف الوحدات الإدارية و التنظيمية للوزارة مركزيا و ‏جهويا و إقليميا. وفي هذا الصدد ينبغي لجميع مسؤولي الوزارة و أطرها التقيد بمجموعة من المبادئ و ‏الأهداف والتدابير العملية التي من شأنها تحسين مستوى الحكامة الإدارية للقطاع و عقلنتها في إطار ‏الاحترام التام للقوانين والتشريعات والضوابط الإدارية الجاري بها العمل، واسترشادا بقواعد الحكامة ‏الجيدة كما هي منصوص عليها في ميثاق المرافق العمومية الذي صودق عليه مؤخرا بالإجماع في مجلس ‏النواب.‏

كما تضمن برنامج اشغال الملتقى عروضا حول حصيلة الأوراش الكبرى للوزارة وآفاقها، بالإضافة ‏إلى جلسة حول تنزيل هذه الأوراش في إطار الجهوية المتقدمة واللاتركيز الإداري أطرها مختصون في ‏المجال.‏

وتميز الملتقى بتوقيع المدراء الجهويين للوزارة، وتحت إشراف السيد الوزير شخصيا ، على ميثاق المسؤولية المهنية والذي هو بمثابة تعاقد أخلاقي وإداري ‏بين وزارة الشغل والإدماج المهني والمدير الجهوي بصفته المسؤول الأول عن تدبير المصالح اللاممركزة على ‏مستوى الجهة.‏

تجدر الإشارة إلى أن هذا الملتقى يهدف بالأساس إلى تمليك التوجهات والرؤية الاستراتيجية ‏للوزارة لكل المسؤولين بجميع مستوياتهم؛ وتعميق وتيسير التواصل الداخلي، بخلق فضاء للحوار ‏والتواصل بين مختلف مستويات المسؤولية بالوزارة؛ وتقوية الإحساس بالانتماء للوزارة وتحفيز الموارد ‏البشرية وتعبئة الجميع لتحقيق الأهداف المسطرة؛ بالإضافة إلى التواصل والاستماع وتبادل الآراء ‏والخبرات بين مختلف المسؤولين.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى