الانتخابات الأمريكية

* بقلم : د. أسامة ال تركي

العالم كله يترقب هذه الأيام نتائج الانتخابات الأمريكية،
لما لها من تأثير على العالم أجمع.

نعم أمريكا صاحبه الدولار الذي تتهافت عليه معظم دول العالم والشركات الكبرى والافراد لاقتنائه، فهي أكبر اقتصاد في العالم، ولديها أكبر قوة ضاربه على كوكب الأرض. 

أمريكا خلال السنوات الأربع الماضية حدث بها انقلاب في جميع قطاعاتها بسبب تولى ترامب الرئاسة فيها، الذي لم يأتي من خلفيه سياسيه ولا يفقه في قواعد الدبلوماسية شي .

اخر لقب حصل عليه ترامب الملك المجنون هذا الشخص حسب الاحصائيات الأمريكية أسواء رئيس دخل البيت الأبيض، لا يملك أي مقومات الرجل السياسي المحنك، فهو شخص نشأ في الكبريهات والملاهي الليلية وصالات القمار وثروتة التي ورثها من اب عن جد قد أتت بكل ماهو فاسق، ولا يملك ادني درجه من المقومات القيادية والآداب على العكس، فقد تطاول على جميع القيادات في العالم ولم يبقي أحد حتى حاول التقليل من رئيس كوريا الشمالية وعندها علمه درسا لا ينساه مدى حياته .

هذا المغرور لا يعرف غير لغة القوة أشعل الحروب في كل مكان ، وكل مايشغل باله هو تشغيل الآلة العسكرية ودعم تلك الصناعات وجلب لها العقود بالمليارات على حساب اقتصاد تلك الدول التي لم تستطع ايقاف تسلطه وتهديدهم بإشعال الفتن والحروب الداخلية.

ترامب رجل اسرائيل من الدرجة الاولى . هل تعلم ماذا صنع خلال السنوات الأربع ،،،

اعترف بالقدس عاصمة إسرائيل . نقل السفارة الأمريكية الي القدس بدل تل ابيب . اغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن . قطع المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية . قطع المساعدات المالية عن (اونروا). شرعن الاستيطان الإسرائيلي بالاراضي الفلسطينية . اعترف بسيادة إسرائيل على الجولان السورى المحتل . رفض اي عودة للاجئين الفلسطينين الي أراضيهم وديارهم .

منح الاحتلال الاسرائيلي سيادة أمنية كاملة، مابين البحر و النهر .

أعلن صفقة القرن التي سرقت 30 في المائة من الضفة . قاد عملية تطبيع عدة دول عربية مع اسرائيل .

ويأتي من الأخوة العرب الذين يدافعون عنه ويعتبرونه انه من الأفضل لهم .

شخص عنصري من الطراز الأول يكره الإسلام والمسلمين ويكره كل شي غير أبيض ، حارب الإعلام الامريكي، وحارب حتى من عملوا معه وحتى من هم من نفس الحزب الجمهوري .

الآن يشكك في نزاهة الانتخابات ويتهم الجميع بالتزوير ويعتبر أن نظام الانتخابات الأمريكية غير صحيحة.

النتيجة معروفه منذ خمسة أشهر عندما خرج وهدد الشعب الامريكي بجميع أجناسه بسبب المظاهرات التى خرجت بسبب مقتل جورج فلويد، ذلك المسكين صاحب البشرة السمراء لم يحترم ارادة الشعب الامريكي ولم يتعاطف مع الحدث، بالعكس، كان يخرج بتصرفات جنونية لم يتبع أي أصول لإدارة الأزمات على العكس، أشعل الشارع الامريكي وصب الزيت على النار ، هذا شخص لا تعلم ماذا تتوقع منه.

لهذا من الصعب أن يختاره الناخب الأمريكي مرة ثانية، والساعات القليلة سوف تثبت لكم ذلك .